Template Information

» » » » مراجعة للحلقة الثامنة من الموسم السادس لمسلسل صراع العروش Game.of.Thrones

مراجعة للحلقة الثامنة من الموسم السادس

- الحلقة كانت بعنوان "لا أحد – No One"، غالباً الاسم مشتق من محور واحد
مجملاً كانت حلقة جيدة ليست بالخارقة وليست بالسيئة، توالت فيها أحداث كتيرة سريعة وأصبحت ع صفيح ساخن وأيضاً باتت فيها بعض المحاور مملة ولا تدفعك للإثارة أو الحيرة.
- المحاور كالتالي: (كينغزلاندينج وصراع المليشيات وسيرسي – جايمي لانيستر في ريفرون ومواجهة السمكة السوداء – ميرين وتيرين وأحداثه – آريا في برافوس والتطورات الجديدة – محور جديد وهو لساندرو كليغن وأيضاً في ريفرون).

- كينغز لاندينج: بات هذا المحور على صفيح ساخن الآن خاصة بعد أن واجهت سيرسي بحاميها "الجبل" بعض المليشيات بالدموية والعنف في مشهد يحبس الأنفاس ورغم ذلك هي مكسورة النفس مذلولة لما استطاع الهاي سبارو من فعله بها وسيطرته على ابنها الوحيد "تومين" وأزال عنها فرصتها الوحيدة للانتقام بمنع المحاكمة بالقتال بمخطط من الهاي سبارو وبذلك باتت فرصة سيرسي ف المحاكمة ضعيفة جداً وسكون الحكم قاسي جداً عليها وعلى "لوريس تايرل" الذي تخلت عنه أخته والتي لا ننسى أنها تدبر لخدعة كبيرة من الحلقة الماضية، ولكن ينتهي هذا المحور بعلامة استفاهم كبيرة جداً بعدما واجه المايستر كيبورن سيرسي وأخبارها عن الشائعات التي ليست شائعة وتحقق منها بواسطة عصافيره الصغيرة، يا ترى ما هذا السر وما الذي تخطط له "ٍيرسي"، الاستنتاجات كثيرة هنا، وأهمها هو شيء قوي سيكسر شوكة الهاي سبارو، وتخمين آخر أن يكون هناك مؤامرة ستحاول كشفها هي، ربما عرفت من المتسبب في مقتل جوفري وبالطبع هم آل تايرل، ولا يحاول أحدكم قول أن التخمين هو مادة "الوايلدفاير" أو النار المتفجرة الخضراء، هذه المادة مخزنة أسفل المدينة وتعلم بها سيرسي وكذلك كيبورن ساعدها من قبل، فليست بالسر أو الشائعة
- ريفيرون: ندخل في محور مشوق جداً مع أحداث رائعة وهي مواجهة لجايمي مع السمكة السوداء ومحاولة في استرداد القلعة ليعود إلى أخته سيرسي (طبعاً المحور مختلف تماماً كما ذكرنا سابقاً وف الكتب جايمي يكره سيرسي) والذي تفاجئنا بوصول بريان وبود وذهابهم لجايمي ومحاولة التحاور معه والوصل إلى اتفاق يخدم الطرفين بأن تقنع هي السمكة بترك القلعة وجايمي سيمح له بالمغادرة مع رجاله لمساعد سانسا ابنة ابنة أخيه وكان مشهداً حساس جداً ومشاعر بريان كانت تبظ من عينها :d، بالطبع جايمي ذكي ولن يتوقف عن حل واحد وكان أمامه حل أخر وهو "إدميور" والذي استطاع اقناعه من خلال محادثة طويلة مليئة بالحقد والاستهجان أن يتركه يدخل القلعة بشرط أن يسلمه عمه السمكة السوداء في مقابل أن يعيد "جايمي" له زوجته وابنه الذي لم يراها من سنوات لأنه كان في سجن آل فراي، يرى البعض أن "إدميور" كان شخصاً ضعيفاً ولا يملك الجرأة ف التصرف ولكنه ف نظرنا كان محقاً، فهو لا يملك أي خيار آخر ويريد عائلته الوحيدة المتبقية ومستقبل آل "تالي" بين يدي جايمي الآن، والأسوأ من هذا أن علاقته بعمه لم تكن جيدة لأن عمه كان يمقته دائماً ويعامله كأنه شخص أبله وساذج وفوق هذا وذلك، لماذا يضحي "‘إدميور" برجاله في حالة غير موقفه لمساعدة "سانسا" التي كان أخيها "روب" يعامل خاله بشكل سيء، الأسباب كثيرة كي يتخذ "إدميور" هذا القرار الحاسم، أجمل لقطات هذا المحور والتي هونت الاستنفار هو مقابلة "برون" لـ"بود" وحديثهما المضحك بلا مبالغة، وكالعادة "برون" يحب المال والنساء ولا يتوقف بالحديث عنهم، وبالطبع انتهى هذا المحور بمأساة وهي مقتل السمكة السوداء محاولاً تعويض شرفه والدفاع عن قلعة عائلته وطبعاً نهاية سيئة لشخصية مميزة صراحة (السمكة السوداء لم يمت في الكتب وهو مازال هارباً) وأيضاً نرى مشهد توديع بريان لـ"جايمي" التي نضع تحته ألف خط بالنظر لتلك العلاقة، هل هي علقة حب أم علاقة صداقة أم علاقة احترام، الأمر مختلف من منظور كل شخص، وهكذا تأكدنا أن سانسا وجون لن يحصلا على أي عون من منزل "تالي" ، ولتكن معهم رحمة الآلهة السبعة لما سيواجهان في الحلقة القادمة.
- ساندور كليغن في ريفرون: هذا المحور الجديد رررائع للغاية ورغم أنه شبه غير مفيد لقصتنا ولكننا نستمتع برؤية "كلب الصيد" في حوارته المضحكة وطريقة قتله العنيفة، الجديد هنا أنه في أول الحلقة قتل مجموعة من أربعة مغفلين مقززين "وصراحة يستاهلوا لما فعلوه من مشهد مقرف" كان يحاول البحث عن الجماعة التي ذبحت القرية وصديقه الكاهن في الحلقة الماضية، وبالفعل استطاع أن يصل إلى قائدهم ذو العباءة الصفراء ولكن ليتفاجئ أنه على حبل المشنقة وتحاول جماعة "أخوية بلا راية" شنقه لما ارتكبه من تدنيس لاسم إلههم "إله النور"، نتفاجئ هنا بعودة "ديريك دانديرين" و"ثورس أومير" جماعة الأخوية بلا راية بعد أن شاهدهم أخر مرة تقريبا ف الموسم الثالث حسبما أتذكر، والذين يهجمون ع القرى ويقطعون كل مؤن عائلة "فراي"، حاول "ساندور" التقرب منه ليحظى بانتقامه بيده وبالفعل حصل على ذلك ولكن سينتقم بطريقتهم هم وتم الشنق وطلب "ساندور" بعض الطعام وأثناء حواره مع الكاهن السكير "ثورس" و"بيريك" الذي عاد من الموت مثل جون سنو قبل ذلك، حاولوا اقناعه بالانضمام إليهم وأن الوقت لم يفت ليصحح أخطائه وأن وجودهم هنا له سبب وهذا الحوار جعلنا نصاب بالشك، فعلاً لماذا "بيريك" متواجد حتى الآن! البعض يقول أنه سيكون سبباً في عود "ليدي ستونهارت" (كاتلين ستارك) من الموت، ولكن كيف!! بعد مرور سنواات عديدة على ذلك ربما 4 سنوات تقريباً؟ مازال هذا لغزاً نتشوق جميعاً لمعرفته.
- ميرين وأحداث مفاجئة لتيرين وجماعته التي تحاول تلطيف الجو ببعض النكات ولكنهم يتفاجئون بالضرب على مؤخر*** من أسياد العبيد الذين نكثوا بوعدهم مع تيرين وبدأوا بالهجوم على ميرين من البحر بالسفن، شيء لم يتوقعه أي منهم وبدأوا جميعاً بإلقاء اللوم عل القزم، وبالتحدث عن هذا المحور، في بداية نرى تيرين وهو سعيد من نجاح خطته وهو يتحدث مع فاريس الذي سيغادر ميرين من أجل مهمة سرية، في نظري الوقت هنا غريب جداً لمغادرة فايريس في نفس الوقت الذي هجم فيه الأسياد على المدينة!! لماذا هذا التوقيت ولماذا لم يحاول إخبار "تيرين" بمكان ذهابه بالضبط، الموضوع يحمل استفهام كبير وأن "فايريس" وراء هذا المخطط أو ممن ساعد في ذلك، يا عالم كل شيء قبل للتغير وهذا احتمال، على كل انتهى مأزق تيرين والدودة وميساندي بظهور ملكتهم "دانيريس" قادمة من الشرفة بعد أن وصلها التاكسي الخاص بها "دروغون" إلى الهرم ومن يراهم وكأن الروح رجعت لهم، والحلقة القادمة غالباً سنرى تصرفات قاسية منها وربما معاقبة كبيرة للأسياد الغادرين.
- آريا وقصص برافوس: نأتي لهذا المحور العجيب الذي لاقى كمية نظريات واستنتاجات غريبة من الفانز وصراحة جميعهم كان مخطئ :D، المحور كان مميزاً الحلقة الماضية ولكن انتهى بطعنها طعناً غريباً واستخف بعقولنا، كيف لفتاة أن يتم طعنها أكتر من مرة ولا تمت في حيث جبابرة عنها تم طعنهم طعنة واحدة وماتوا  ع الفور!! هنا بعض الاعتراض يا سادة يا منتجين ويا مخرجين، لا تستخفوا بعقولنا لهذه الدرجة، ولكن لم يكتفوا بذلك، بل هذه الحلقة بدأ العلاج السحري الذي شفاها ف أقل من يوم واستعادت عافيتها آريا لتستطيع أن تفر وتلعب رياضة الباركور وتقفز من شارع لبناية وكأنها سليمة!! محاولة الهرب من "وايف" والتي توقعنا أن تكون نهايتها أسطورية وليست هكذا في نشهد لم نراه وهي تموت ع يد آريا، على كل حال لم ينتهي الأمر بل ذهبت آريا للمعبد وواجهت جاكار وأخبرها أناه مستعدة وأصبحت "لا أحد" ولكنها ترد رداً قوياً للغاية يعتبر أقوى ما في الحلقة: "الفتاة هي آريا ستارك من وينترفل، وسأعود للوطن"، هذا ما برد لهيب ملل وغضب البعض من الحلقة، على ي حال مازال مصير هذه الفتاة مجهولاً لنا ولا نعرف "ربما تعود فعلاً لويستروس" أو لا، لا نستطيع التكهن.
التوقعات القادمة: أحب أن أقول إحنا زهقنا من الحوار ده لنه أي توقع كله بيطلع أي كلام والمسلسل مش بيريح أي حد أبداً، كل كلامنا وكلام الفانز بيطلع هوا ف الآخر، ولكن الحلقة القادمة من الكلام اللي اتقال عليها ستكون أكون حلقة بها أكبر معركة في تاريخ التلفاز الصغير وأيضاً بالنظر للمواسم الماضية وما يحدث ف الحلقة التاسعة كالعادة، وهي معركة اللقطاء بين جيش سنو وجيش رامزي، صراحة الاعلان مبشر جداً ومحمس بشكل هستيري ولكن الخلاصة من الذي سيفوز؟؟ المعظم يتعاطف مع سنو ولكن العقل والفحص والمحص يقول أن رامزي سينتهك عرضهم جميعاً :D، ونحن نأمل العكس أكيد.


عن المدون Killer Spider

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد